| .▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: حيوانات الصحراء وطيورها
سلسلة المعارف الميسرة (المرجلة الأولى) للأطفال والناشئة
إعداد: أحمد شفيق الخطيب
الناشر: مكتبة لبنان، بيروت
بالتعاون مع كتب الفراشة
تاريخ النشر: 1993م
رقم الطبعة: 2
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 36
الحجم بالميجا: 1.07
● وصـف الكتـاب:
كتاب "حيوانات الصحراء وطيورها" ضمن "سلسلة المعارف الميسرة (المرجلة
الأولى)" السلسلة النعليمية للأطفال والناشئة، قامت بنشرها مكتبة لبنان
ناشرون.
يُقَدِّمُ هَذا الكِتابُ مَعْلوماتٍ ثَقافيّةً مُفيدةً عَنْ
حَيَواناتِ الصَّحْراءِ وَطُيورِها. الحَياةُ في الصَّحْراءِ قاسيةٌ عَلَى
الحَيَواناتِ والطُّيورِ حَيْثُ اِنْعِدامُ الماءِ في مُعْظَمِ الصَّحْراءِ
وَنُدْرةُ النَّباتِ وَشِدّةُ حَرارةِ الشَّمْسِ. لِحَيَواناتِ
الصَّحْراءِ خَصائِصُ تُناسِبُ حَياتَها، فَأَكْثَرُها لَيْليُّ النَّشاطِ.
وإِذا كانَ الماءُ والطَّعامُ نادِرَيِ الوُجودِ عادةً في الصَّحْراءِ،
فإنَّ الغِزْلانَ ذَكيّةٌ تَعْرِفُ كَيْفَ تَحْصُلُ عَلَى طَعامِها،
والصُّقورَ تَرَى الطَّعامَ والماءَ مِنْ مَكانٍ بَعيدٍ. وَمِنْ حَيَواناتِ
الصَّحْراءِ ما يَمْلِكُ القُدْرةَ عَلَى السَّفَرِ أَيّامًا دونَ طَعامٍ
أَوْ ماءٍ كالجِمالِ. وَمِنْها ما يحْصُلُ عَلَى الماءِ عَبْرَ ما يَأْكُلُ
كالبَقَرةِ الوَحْشيّةِ والثَّعْلَبِ الإِفْريقيِّ، وَمِنَ الطُّيورِ ما
يَحْمِلُ في ريشِهِ الماءَ الَّذي تَحْتاجُ إِلَيْهِ فِراخُهُ، كطَيْهوجِ
الرِّمالِ. الكَثيرُ مِنْ أَنْواعِ الحَيَوانِ يَخْتَبِئُ نَهارًا في
جُحورٍ تَحْتَ الأَرْضِ تَجَنُّبًا لِحَرِّ الشَّمْسِ المُحْرِقةِ،
والبَعْضُ يَتَبَرَّدَ تَحْتَ الرَّمْلِ، وَفي الطَّقْسِ الشَّديدِ
الجَفافِ يَنامُ بَعْضُ حَيَواناتِ الصَّحْراءِ وَقْتًا طَويلًا. وفي
الصَّحْراءِ كَثيرٌ مِنَ المَخْلوقاتِ المُفْتَرِسةِ الجائِعةِ، وَعَلَى
الحَيَواناتِ الصَّغيرةِ أَنْ تَكونَ حَذِرةً دائِمًا، كَما أَنَّ عَلَى
الإِنْسانِ أَنْ يَكونَ حَذِرًا مِنَ العَقارِبِ والثَّعابينِ السّامّةِ
الَّتي تَعيشُ في الصَّحْراء، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها
ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية..
| .▫️ تحميـل الكتـاب ▫️. |
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
تعليقات
إرسال تعليق